الأحد، يونيو 19، 2011

كلمة نهاية السنة الدراسية



        هاهي السنة الدراسية 2010/2011 تشرف على نهايتها .
وهاهي أسئلة كثيرة تتبادر للأذهان، تبحث عن إجابات لها.
الكثير منا يطرح أسئلة عن سبب تدهور المنظومة التربوية وعدم مواكبتها للواقع العالمي .
هل يرجع لنقص  كفاءة المربي ، أم لكثافة البرامج ؟
هل ترجع لكثرة الإصلاحات والترقيعات؟
أم يرجع لمحدودية عقل  المتلقي ؟
أم لعدم اهتمام الأولياء وغيابهم عن العملية التربوية ؟
أم لعزوف التلاميذ واهتمامهم بحجات أخرى أبعدتهم عن تلقي العلوم؟
أم ترجع لكثرة المعلومات التي يتلقونها ؟
أم السبب يرجع لكثرة أصحاب الشهادات الجامعية وبقائهم دون وظائف قارة ؟
أم لنقص الوسائل التربوية ؟
والأمر الذي نقف أمامه :
هو لماذا نجحت المنظومة التربوية في السبعينات رغم قلت الإمكانيات ومحدوديتها  من انتشار الفقر  وعدم توفر الكفاءات العلمية  ونقص الوسائل التعليمية والمرافق التربوية وبعدها عن التجمعات السكنية  
رغم كل هذا وجدت كفاءات علمية تشرف على تسيير دوال الدولة الجزائرية الحديثة
والملاحظ هو أنه بالأمس كان الاهتمام بالتعليم من أجل بلوغ   مكانة في المجتمع .
أم اليوم فنرى المكانة التي يريد المتعلم بلوغها هي المال ...
فالأب بالأمس كان يقول لابنه تعلم لتصبح طبيب
واليوم يقول له تعلم لتربح أموال كثيرة فتشتري سيارة وتبني فيلة فاخرة....
فتلميذ الأمس اجتهد وكابد المشاق من أجل تحصيل العلم
أما اليوم اختصر الطريق وعمل بنصيحة أبه ولم يشغل فكره في تلقي العلوم .





                                    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق